أحن إلى ذاك المكان....
رغم ألم الذكرى
وتعثر العودة...
رغم ضبابة الأمل
رغم أنه الماضي
وقد رحل...
رغم عدم الجدوى
نعم ...
أحن إليك
رغم كل ما انتهى
وتلك النقطة التي
وشمناها على
آخر السطر...
أحن رغم أنني
قد أعود وحيدة...
قد لا أجدني
قد لا أجدك...
أحن إلى أشياء صغيرة
ربما تافهة
ربما غير مثيرة
لكنني أشتاقها
شوق عصفور ل غصن
كسرته العاصفة
ف غدا شريدا...
أحن إلى رائحة المطر
إلى لسعة البرد
أحن إلى مقعد حشبي
إلى لون القمر
إلى أصوات النجمات
إلى الوشاة
وطعم الندى عند الفجر...
أحن إلى صوت صمتك
وإلى أغنياتنا
إلى ضحكاتنا
وخلافاتنا
وإلى الأمل....
أحن رغم اتساع
المسافة...
رغم غبار الزمن...
فماذا لو عدنا أنا وأنت
إلى ذاك المكان....
ماذا لو طاوعنا الحنين
وتبعنا الشوق
وقلبنا الصور....
والتقينا مثل المجانين....
ماذا لو عدنا للحظة
إلى ذاك العمر الجميل
وعدنا كما كنا...
كما نحن الآن عاشقين...؟؟؟؟؟
لمى الحاج
تعليقات
إرسال تعليق