ضجيجُ الجِرار؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 26/6/2022
نَركضُ في الهواء، لا طريقٌ إلى الصَّباحِ أو المساء.. يُغَطِّي زُجاجَنا الصَّقيعُ، تَملؤُنا الكُهُوف، وتهربُ مِنَّا الحُرُوف.. حُلمٌ مُتَيَّبِّسُ الأطرافِ حافِ.. ساعتُنا تمشي بطيئة، بالأماني مليئة.. لم يزلْ ذاكَ النَّبعُ يَحلمُ بغناءِ الصَّبايا، بضجيجِ الجِرار.. لن نرمِي مَفاتيحَ الدَّار؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق