التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم العملاق أ/حيدر غراس//////


ولو....
تدلل
.................
...........
ﻫﻞ ﻧﺤﻦُ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﺑﺸﺊ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ أﻛﻴﺪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺄﻝ ..
ﻻﻟﺸﻲﺀ ...
ﺍﺣﺴﺒﻪ ﻏﺒﺎﺀ أﻭﻝ ..
ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﺒﺎﺀ أﺧﻴﺮ؟
ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ..
ﻏﺒﺎﺀ ﻗﺼﻴﺮ
ﻭﻏﺒﺎﺀ ﻃﻮﻳﻞ ..
ﻭﻏﺒﺎﺀ ﻋﺮﻳﺾ ..
ﻭﻏﺒﺎﺀ أﻃﻮﻝ ..
ﻟﻢ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﺎﺗﻌﻨﻲ .. ؟
ﻏﺮﻳﺐ أﻣﺮﻙ ..
أﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻏﺒﺎﺀ أﻣﺜﻞ .. ؟
ﻫﻞ ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻧﺖ .. ؟
ﻻ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺼﻞ؟
ﺟﻴﺪ ﻳﺎﻫﺬﺍ ..
ﺧﺬﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﻏﺒﺎﺋﻲ
ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ
ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺮﻑ أﺟﺰﻝ
ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺑﻚ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ الأﻭﻝ ..
أﻟﻴﺲ ﻣﺴﻤﻮﺡ أﻥ أﺳأل .. ؟
ﺱ :
أوﻝ .. ؟
ﺃﻭﺳﻦ، ﻛﺎﻓﻴﺎﺭ، ﻓﻴﺎﻏﺮﺍ،
ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺧﺮﺍﻃﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﻞ ...
ءﺧﺮ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻖ
ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻌﻘﻢ ﻟﺒﺮﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﻷﻋﺰﻝ ..
ﺑﺎﺭﻭﻛﺎﺕ ..
ﺳﻮﺩﺍﺀ .. ﺣﻤﺮﺍﺀ ..
ﺑﻴﻀﺎﺀ .. ﺧﻀﺮﺍﺀ
ﻟﻢ ﺗﺰﺭﻉ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﻗﺮﻋﺎﺕ ﺻﺤﺮﺍﺀ
ﺍﻟﺠﻮﻉ الأﺟﺰﻝ ..
ﻭﺑﺪﻟﻴﻞ ..
ﻛﻠﻤﺎ ﻏﺎﺩﺭﻧﺎ ﺑﻐﻞ ..
ﺟﺌﻨﺎ ﺑ الأبغل..
ﻫﻞ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺴأل ... ؟
ﺱ :
ﺛﺎﻧﻲ
إﻥ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎ أنﺎ أثول ..
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻷﺛﻮﻝ .. ؟
ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ
ﻗﺎﻝ :
ﺍﻟﻔﻴﻞ ..
ﺃﻧﺎ ﺍﻻﻛﺒﺮ ..
ﺍﻧﺎ ﺃلأﺛﻘﻞ ..
أنﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻷﻃﻮﻝ ..
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ..
ﻗﺎﻝ :
ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ
أﻧﺎﺍﻟﺒﺪﻳﻞ
أﻧﺎ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
أﻧﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ..
ﻻﺃﻧﺎ ﺃﻷﺟﻤﻞ ...
ﻫﻞ ﻟﻲ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺃﺧﺮ .. ؟
ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ
ﻭﻟﻮ .. ‏( ﺗﺪﻟﻞ ‏)
ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻝ ﺧﺠﻮﻝ ..
ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﺠﻞ ..
ﻗﻠﺖ :
ﻟﻚ ﺍﺳأل.. ؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻨﺨيل ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﻘﺘﻞ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﺪُ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻫﻨﺎ ..
ﻗﺒﻞ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺃﻷﻭﻝ .. ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳوأد ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻔﻢ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ
ﻛﻠﻤﺎ ﻻﺡ ﻟﻨﺎ ﻭﺣﻲ ﻣﻨﺰﻝ .. ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺣﻴﻦ ﺫﻫﺒﺖ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟلآﻥ
ﻭﻣﺎﻋﺎﺩﺕ ﻋﻦ أﺑﻨﺎئها تسأل .. ؟
ﺃﺩﺭﻙ أنﻲ أﺛﻘﻠﺘﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﻭﺃﻃﻨﺒﺖ ﻓﻲ أﺳئلتي
ﻭﻛﻨﺖ ﺛﻘﻴﻼً ﺟﺪﺍ ...
ﻻ ..
ﺃﻇﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻷﺛﻘﻞ ...
ﻓﻜﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻﺣﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻏﺒﻲ
ﻓﻜﻴﻒ بمن ﻛﺎﻥ ﻏﺒﻲ ﻭﺃﻫﺒﻞ .. ؟
ﻻﻋﻠﻴﻚ ..
أﺧﺒﺮﺗﻚ ..
ﻭﻟﻮ .... ‏( ﺗﺪﻟﻞ ‏) ..
إن ﻛﺎﻥ ﺍلأﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ .. ؟
ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ
أﻣﺮﺣﻴﺮﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﻟﻢ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻨﻪُ ﺃلأﺳﺘﺎﺫ
ﻭﻛﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻧﺠﻬﻞ ..
ﻣﻦ أﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ
ﺃﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺩ ..
ﺃﻡ ﺍﻟﺪﻭﺩ ﻛﺎﻥ شهي المأكل .. ؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻋﻠﻴﻠﺔ
ﻫﻞ ﻧﺎﻛﺤﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ
ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻌﺘﻞ .. ؟
ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﻼﻥ ﻣﻨﻲّ
ﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﺃﻟﻤﺴﺘﻔﺤﻞ
ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ ..
ﻭاستعذ ..
ﻭﻫﻠّﻞ .. ﻭاﺳﺘﻐﻔﺮ .. ﻭﺣﻮﻗﻞ ..
ﺷﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻘﻂ ..
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ...
ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺟﺪﻱ ﻣﻨﺠﻞ .. ؟
.
.. ﺣﻴﺪﺭ ﻏﺮﺍﺱ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي