سيحْجُبُ اللهُ عنكِ النارَ والغضَبا
يا دُرّةً نُورها ما غابَ ما حُجِبا
تُخفي جمالاً عنِ الأنظارِ تحْسَبُها
تخفيهِ! ..تاللهِ ما أخفتْ بهِ شُهُبا
كالليلِ إن حلَّ أبْدى حولَهُ قَمَرا
ورَصّعَ الكون َمِنْ نورٍ بهِ انْتَشَبا
ما أسْدَلتْ برْقُعًا إلاّ وجمَّلَها
فضاعفَ الحسنَ فوق الحسنِ وا عَجَبا!
ومعْظمُ الحسنِ إن وارتْهُ عن مُقَلٍ
أبدتْهُ للقلْبِ حتى ذابَ والتَهبا
وما قصَدتُ الهوى من ذَلِكُمْ أبَدا
فذرْوةُ النورِ كالنار انتشَت ْلهبَا
وخشية ُاللهِ أبدَتْها بعفِّتِها
لله ِفي خلقِهِ ما سنَّ واحْتَسَبا
حياؤُها زادَ تقْواها وصَوّرَها
في حُلَّةِ الحورِ ما جَلَّتْ بِها عَطَبا
إلهام نورسين.
تعليقات
إرسال تعليق