ـــ حديث الصمت ـــ
الورقه الثانيه
ــ بعد خصومة مع ربه يستطيع الصمت أن يبدأ فى تصالح يفضى
إلى جواب يبحث عنه
ــ عليك بالصمت إذا أخذت موقع المتفرج والمراقب عن كثب
وغير مشارك
ــ بالصمت أنت كائن علوى ، فإذا مابُحت كان السقوط مدويا
ــ إلا الصمت هو الكائن الأوحد الذى لا تملك ضده دليل اتهام واحد
ــ الصمت فى حضرة السكون متأنق فى غيابه ، منقطع عن ضوضاء
عالم مريب غارق فى الثرثره
ــ إذا كان الصمت حيلة من لا حيلة له .. فمن ذا الذى يملك الحل النهائى
حتى يسكت الكلام عن الجدل وفاصل القول عند الخاتمه
ــ الصمت سيد رفيع المستوى ، فإذا ما تكلم فى حضرة الجهل ، صار
أضحوكة فى زى مهرج
ــ الصمت فى مرتبة أعلى لو نطق بالحق ، وكان سقوطه المدوى لو
راودته عن نفسه التى أظهرت ما فيه من أنوثة تعانى من صمتها
ــ الصمت حال ألوهية ، كليمه إنسان محتجب
ــ من المفارقه أن الصمت حال عاقل ينأى بنفسه عن مواطن الثرثره ،
ووضع فصامى / متصلب / من صفاته الإنفجار فى لحظة مباغته
نص / محمد توفيق العـــزونى
تعليقات
إرسال تعليق