إلىٰ شاعرة من جنوبِ العُقْم ...
أراكِ قصيدةَ الزمنِ المباحِ
فَشِعْرُكِ واللياليْ في نَواحِ !!!
تسوقينَ الجراحَ بألفِ حَرْفٍ
إلىٰ جيلٍ يئِنُّ مِنَ الجراحِ !
وتهدينَ النفوسَ شَقاءَ ليلٍ
بأثمانٍ ... فتَشقىٰ في الصباحِ
فيا بِئْسَ القرونُ وشَرَّ قَرْنٍ
تُشَرْعِنُهُ النطيحةُ للنطاحِ :
لَقَدْ عَلَتِ البُغاثُ بِرُبْعِ جنْحٍ
وَقَدْ سَقَطَتْ مُثَمَّنَةُ الجَناحِ ....
لذلكَ ... فاطْلقي الصيحاتِ عُقْماً
فَقَدْ عَبَثَتْ ولوداتُ الصياحِ ...
عليكِ سَلامُ ( بصْريٍّ ) قطيعٍ
يراكِ أصابعاً في كلِّ راحِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
تعليقات
إرسال تعليق