التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة أ/سناء الخالدي////


ياأنتَ.....
تلوتَ حروفكَ
في مواسمِ القطفِ
وبارزتَ أقلامَ
الشعراء...
أفضيتَ بهواكَ
على قلبي
وقلتَ أنكَ سيدُ
الحكماء
تدحرجتْ كُراتُكَ
الفضيةُ
وأبهرتْ عيني
فتوهمتُ أنكَ
ترتدي قميصَ
النبلاء
تحاربُ الظلمَ
في مهدهِ
وتنصرُ في ميزانكَ
الضعفاء ...
*********************************
ياأنتَ...
قد بانتْ نوائبكَ
وتمزقَ عنكَ ستارُ
الخُيلاء
ويداك َ المبسوطتان
في قحطِ الأيامِ
لم تكنْ من كُنهِ
الكرماء
تفاخرتَ بالصدقِ
والأنساب ِ
وارتفعت بحروفكَ
منازلَ العلياء
وأنّ ربيعَكَ
يأتي مرتين
وفيهِ كثر الحصادِ
لا يزهرُ في أرضٍ
جدباء ...
*********************************
ياأنتَ..
لم أعدْ أناديكَ
باسمكَ المعهود
قد جعلتُكَ نكِرةً
في قلبي ولساني
ولم يغنِ عنكَ
توددكَ..وسلامك
فمن ينسى..ثم يرجع
بمواويل الهوى
أما أنا..
قد تركتُ خارطةَ
رجعتي
ضائعة في دروبِ النجوم
مهما نظرتَ وانتظرتَ
لن ترى بشارةَ
السعداء
لعنةُ الهوى التي رميتها
عادتْ اليكَ
بصاعقةٍ غاضبةٍ
من السماء
لاتؤخذُ الحرائرُ
بعسلِ الكلام
ولو دعوتَ بدعوةِ
الصباحِ...والمساء
لن يقذفكَ الموجُ
إلى شاطىء قلبي
وتذكرْ...ثم تذكرْ
أنّ الصفحَ قد تنالهُ
من جموعٍ كثيرةٍ
أما أنا فلستُ عابثةً
كما يفعلُ في ودِّهم
البسطاء...
ياأنتَ..
قد نطقتُ بالحكمِ
وتبدلتْ مواقعنا 
فأنا الحاكمُ بالأمر 
وانتَ في غيِّهِ المحكوم 
سبحاتُكَ الكثرُ 
ومحابسكَ الندرُ
وأقلامك الحبر 
لاتعطيكَ وجهَ
العظماء...
ياأنت...وياأنتَ...
....قلمي....سناء الخالدي....
...العراق......

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي