تداعتْ..
<أبجدياتُ> الخريف
فيعصِرُ للهوى
كرْمَ الحروف
رويتُ هواك ..
حتّى جفَّ كأسٌ
وما غير الأسى
سهدُ المَضيف
وحِبرّ في نضوبٍ
شحَّ شوقٌ
ولا يجلو سوى
بعضُ الطيوف
أشاخَ النبضُ
أم شاخَ التمنِّي؟
يتيهُ الصمت
في زهدِ العُكُوف
تمهَل في أفولٍ
كي يداري
على <الأطلالِ>
يأسًا في الوقوف
ليقرأ <سورةً>
في لوحِ ذكرى
لِحدِّ البينِ
ذبْحٌ كالحتوف
<ووردٌ> في يدٍ
يبكي رحيقا
يُقطِّرُ أدمعًا
بين الكفوف
فيا للعابرينَ..
بلا وداعٍ
كاشباح الرؤى
فوق الرصيف
عبدالرحيم أبو راغب
تعليقات
إرسال تعليق