التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/محمد الحزامي/////


كلّ النّساء أحببت
ـــــــــــــــــــ

أحببت كل النساء بلا إستثناء
دون إعتباراللون و الأوصاف والبهاء
أحببتهن من بدء الكون والتكوين
من قبل أن تخرج أبونا آدم من فسيح جنّة النعيم
فالرقة والعيون والدلال والكمال
ما كانت وحدها تسحر مني العقل والوجدان
ولا كان للون الشعر والأهداب والرموش أيّ تأثير
ولا لنتوء الصدر والأرداف ودقّة التصوير
أي إستثناء أوتخصيص في الإختيار
لأن حبّي للمراة بإعتبارها روح كمال
فهي التي إليها ألتجيء عند شدائد الاحوال
ومنها أتزوّد بالودّ والمودة والحنان
أتزود بالشجاعة على مقاومة الألام
بها أقارع عوارض الحياة ومتاعب الزمان
فهي كأم وبنت وأخت ورفيقة ممر
هي الحبيبة والعشيقة والمعينة على الأحداث والزمر
بل هي مسكني وموطني في كل آن وأوان
تخفف عنّي ألام الحزن ومصائب الايام
تعينني على الأهوال وقت الشدائد والعدم
فكيف يا ترى لا أحب من لها الفضل علي في الحياة
ومن تشعرني دوما بالمودّة والرفقة والأمان
وتدفعني لتخطي صعاب الوقت والزمان
فيا رب إحفظ لنا النّساء على التمام
ممّن جعلت الجنة مقرونة برضائهن علىى الدوام
محمد الحزامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي