أكادُ
أكـــــــاد أمــــوت همًّــــا مــن أحوالي
مـــــــا زال الدهــــــر يحطم كل آمالي
فاليـــوم شبيـــه الأمــــس بـــلا جــدالِ
فهــــل كـــــل الـورى حالهم مثل حالي
جـــــار الزمان على الأسود بكل وادي
فتجـــــــرأت الكـــــلاب قبـــــل الذئابِ
رحمــــــاك ربـــي مــــــن ذاك الزمانِ
فالأســــود تمــوت همًّـــــا وجــــوعًـــا
والضــــــأن تأكلــه الكلاب قبل الذئابِ
ويصـــادفني الحـــــبُّ مقيـدًا بالماضي
مـــا لك يــا دهـــــر تذبحني في كل آنٍ
فصبرًا يـــا مَـــن كنــت ملكــــًا منعـمًا
قد يبدل الله مــــن حـــــــال إلى حـــالِ
رحمــــــاك ربــــــي بمَـــن هـم أمثالي
وارحــــم ضعيفًا يلوز ببابك في كل آنٍ
بقلمي / محمودعبدالمنعم
تعليقات
إرسال تعليق