التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع د/فالح الكيلاني/////


جمــــــا ل الـــــــــــــــروح
.
شعر : د . فالح الكيــــلاني
.
..
تَفتّحَ الوَردُ فانْســـــابَتْ شَــــمائلُهُ
عِندَ الضُحى وَبنورِ الحـــــبِّ أحيا نــــا
.
ساحَتْ بفكـــــــريَ أحلامٌ فمـــا وَجَفــــتْ
أطيافُـُها فـــــي شِغـــافِ القلبِ تَزْدا نـــــا
.
أ نغامُ وَجْـدٍ سَتُســــقي الــــروحَ وَحْدَتُهـــا
عندَ الرَجا وَسَعتْ في القلبِ   تَسْــــــعا نا
.
يازَهرَة ً غُرســتْ  في  النفس ِ  مورقــــــةً ً
تَسْــــــمو  نَضارتُها  والعِطرُ   قــــــد  با نـــا
.
ثمَّ  اسْـــتَقيتُ   جَمـــــالَ  الروحِ ِ  أحْســـــبُهُ
نـــــــورَ الهُـــــدى   ألـَقـــــاً  يُزجيـــــهِ  ا يّا نــــــا
.
صَبرا ُضَمدّتُ  جِراحَ  النفسِ ِ في شَـــــجَنٍ
ان سارَت  الروحُ  تُزجي  الشــــــوقَ أيمانا
.
لكنّهُ  الحبُّ .   فبَعضُ  الصّـــــــدِّ  يُوقِظُــــه ُ
بَعضٌ  من  الشــــوق ِ عادَ الجَمــــرُ نيرانــــا
.
أفديكَ  حَقـّـــا ً   بكلِّ   الشــــوقِ  يا وَطني
اذْ  كلُّ  مَنْ  فيكَ   مِن   انســـــانِ  اخوانـا
.
أحْببتَهم   فَرَحـــــاً   في   الله  أو  حَـزَنـــــــاً
في الدربِ  ان غَرَسوا  الاشْـــواكَ  ألـوانــا
.
آثرتُ  الا  الحُـــبَّ َ في  الارضِ  أغْرسُـــــهُ
فاســــــتَهوَت ِ النفسُ   بالخَيـــــرِ  تَرعا نــــا
.
آ ثرت ُ  حُبّــــــاُ    و للانســـــانِ    أمنَـــحُـــــهُ
يَمْحو   الكَراهَــــةَ  عَن  قلـــــبٍي   ويزدانـــا
.
.
ما أطيــبَ   الـــــودِّ   والانـــــداءُ    تُورِقـُــــهُ
تُســــــــدي  بَهاءاً   ونـــورُ   الحَــــقِّ  أثْرانـــــا
.
في  القلبِ  ودٌّ -  لِكــلِ ِ النــــاسِ ِ  أحمِــــلَه  ُ
وأُشْـــــهدُ  اللهَ  ما   في  القلبِ -  أيمـــــا نا
.
.
عاشــــتْ  رُخـــــــاءاً  مَغاني  الحُبِّ  تُنتِجُـــه
أنوارُها  كَثُرتْ  في العَـــــــرضٍ   تَسْـــــما نا
.
لسْـــــنا  نـُبالي   فأ نّ   الّسّــــــعدَ   يَغمُــرُنا
و القلبُ   شــــــوقا ً بكلِ ِ  الخيرِ   يَحْيا نــــــا
.
انْ عِشـــتُ  عُمري مَـعَ  الأ حْلامِ  أذكُرُهـــــا
أو صُـرتُ  في مَنهَلِ الأشجان   يَغْشــــا نـــا
.
.
ماذا أقولُ؟! وفــــــي أنـــــــوارٍ طلعَتِهـــــــــا
ذابَ   الفؤادُ    وَقد   زِد نـــــاهُ   أشْجــا نـــا
.
.
مَنْ  لي بِغرْسِ  من  الاحـــــلام  أغْرِسُــــــه ُ
في  طيــــبِ  نَفْـْسِيَ  وبالايمـــان   رضيا نا
.
هذي المَتا عِـــــبُ  وَحْــدي  مَنْ  يُقارعُهـــــا
نَحوَ  السَـــماءِ  ونَحوَ  الارضِ   سَــــعْيا نـــــا
.
حتّى  اسْتَقامَتْ  بِكلِّ  الأ مْرِ   تُصْـــــــدِرُهُ
وَحْدي   تَنوءُ    بيَ   الاقدارُ   أحْيــــــــا نــــا
.
.
***********************
ـــ
📷
١Cherifa Bouaziziكل التفاعلات:

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي