التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عدنان الظاهر/////


عدنان الظاهر كانون ثان 2024
كوابيس
إرَباً إرَبا
أقطعُ أنفاسي جريّا
بحثاً عنّي بين رِكامِ الزمنِ المُتفلِّتِ أرسانا
هذا حتفي
خَلَلٌ في حفلةِ وَهْمِ
ما هذا ؟ ... عفوا
هذا غَضبُ الترحالِ ومَن شافَ وأغضى
لا أرنو لا أبسطُ عيني للرائي
يصبرُ يحدو يدنو
ويمدّدُ جسراً من حبلٍ للوصلِ
يعبرهُ جيلٌ يتخشّبُ أقداما
مِصباحاً مكسوراً ضِلعا
دمعٌ فيهِ ودماءٌ تجري من تحتِ القُضبانِ
ذِكراها ذِكرى ما سمعَ المحزونُ بلا حُزنِ
أَفَلمْ يصمتُ همُّ النائمِ في وهمِ الحُلْمِ
وأسيرُ العدِّ يُبشّرُ بالوعدِ
وعدِ الكاسرِ بالمكسورِ وثأرِ القصفِ بنارِ الصدِّ
لا أبصرُ إلاّ أشباحاً تبلى ورسوماً أكفانا
ونيوباً تنقضُّ تِباعا
وبيوتاً تتهاوى سَقْفاً سقْفا
أخفضُ رأسي أخشى سوطاً في الصوتِ
والجنُّ جنينُ قصيرِ الأبعادِ
والطيفُ السالفُ يمشي مُختالا
حتفُكَ هذا أمْ حتفي ؟
نِصفكَ هذا أمْ نِصفي ؟
الموتُ المحضُ تبادلُ قصِّ الأعناقِ
يتخفى لا يُخفي حفرَ الأنفاقِ
مشنوقاً يتدلّى أجراساً سوداً أعناقا
يتأرّجحُ بين الجنِّ وسوءِ الظَنِّ
يضعُ الفأسَ بأُمِّ الرأسِ
يركبُ ريحَ الضاربِ خيلاً سوطا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي