التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/سهاد حقي الأعرجي/////


.....خاسر وعنيد.....

أتنكر أنك أحرقت...
كل مشاعري...
ووضعتها في موقدك...
الذي رتبت له وقوده...
ورميت داخله عود ثقابك...
الذي أشعلت به سيجارك...
ومع كل شهيق تأخذه...
تقذفني بنيران حقدك...
وغلك الأسود...
ودون أن تبحث عن...
مصدر صرخات تقلع...
فؤادي المشتعل...
لما يجري والصدمة أقهرت...
تلك الغشاوة التي وضعت...
أمام عيني وأسقطت ستارها...
تنظر لي وكأني لم أكن يومآ
جزءً من لحظاتك الماضية...
والآن.. ماذا...
تتوسلني كي أعود...
لم...قل لي
وكيف لي أن أنسى..
تركك لي وراءك...
ولم تحاول أن تلتفت...
لوهلة لترى ما جرى...
لمن أقامت دولة لك..فقط
حقآ أنك مسكين...
ألم تدرِ أني ضغطت
على زر الحذف وأقفلت...
قلبي عن كل شيء
مقيت يشبهك...
وبدأت أضحك كثيرا
على نفسي كيف
أنها يوما أحبتك...
وأنك ستأتيك لحظة
ستندم.. لأنك لم تكن تعتقد...
أن الدائرة لن تدور عليك...
ووتينك سيداس ويسحق
ويصبح أشلاء وبيد...
من أحببت وأكرمت...
حقا هذه الدنيا غريبة جداً...
لا تنسَ من أهانها أبدا....
تلك هي عدالة السماء...
... بقلمي...
..... سهاد حقي الأعرجي.....
24/4/2024
الأربعاء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي