.....خاسر وعنيد.....
أتنكر أنك أحرقت...
كل مشاعري...
ووضعتها في موقدك...
الذي رتبت له وقوده...
ورميت داخله عود ثقابك...
الذي أشعلت به سيجارك...
ومع كل شهيق تأخذه...
تقذفني بنيران حقدك...
وغلك الأسود...
ودون أن تبحث عن...
مصدر صرخات تقلع...
فؤادي المشتعل...
لما يجري والصدمة أقهرت...
تلك الغشاوة التي وضعت...
أمام عيني وأسقطت ستارها...
تنظر لي وكأني لم أكن يومآ
جزءً من لحظاتك الماضية...
والآن.. ماذا...
تتوسلني كي أعود...
لم...قل لي
وكيف لي أن أنسى..
تركك لي وراءك...
ولم تحاول أن تلتفت...
لوهلة لترى ما جرى...
لمن أقامت دولة لك..فقط
حقآ أنك مسكين...
ألم تدرِ أني ضغطت
على زر الحذف وأقفلت...
قلبي عن كل شيء
مقيت يشبهك...
وبدأت أضحك كثيرا
على نفسي كيف
أنها يوما أحبتك...
وأنك ستأتيك لحظة
ستندم.. لأنك لم تكن تعتقد...
أن الدائرة لن تدور عليك...
ووتينك سيداس ويسحق
ويصبح أشلاء وبيد...
من أحببت وأكرمت...
حقا هذه الدنيا غريبة جداً...
لا تنسَ من أهانها أبدا....
تلك هي عدالة السماء...
... بقلمي...
..... سهاد حقي الأعرجي.....
24/4/2024
الأربعاء
تعليقات
إرسال تعليق