التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/سهاد حقي الأعرجي/////


.....تلك أنا.....

صمتا ولا تفكر أن
تتفوه بحرف آخر
بحضرتي...
أتدري من أكون...
أنا لست بتلك المرأة
التي تعرفها منذ القدم
فلقد أصبحت...
أكثر صلابة وحكمة...
فلن أجعل من الجبال
عائقا لخطواتي ولأشواك
الزهور سهاما سامة
تضرب بها قلبي السليم
ولن أقبل منك أن
تنطق بتلك الحروف
دون استئذان مني
كي أفكر بالسماح لك
بشق جرابك العتيق
ونشر كلماتك أمامي...
فإنك لا ولن...
تتجرأ أن تحمل بيدك
فتيل الحرب إلي
لأنني وببساطة سأهزمها
وأبيدك بنظرة التقزز
مني إليك...
ماذا. أتطلب من قلبي
أن يرتدي قناعا لأجلك
لا ولن يقدر هو أن
يمتطيه يوماً خوفاً
من غضبي الذي إن
اقترب منك سيحرقك
وينفخ رماده عاليا...
أتعرف من أكون...
أنا الحب الغير مزيف...
والسلام الذي إن حط فوق
روح لهدأ إعصار هيجانها
ونفقت كل أحزانها...
والربيع الملون البسيط...
إن حللت ببستانه لشممت
عطرا لا مثيل له...
وأنا الجرح الذي إن نزف
فسوف يلملمه بيده
ويعيد خياطته بإتقان...
ويزرع فوق وجعه قبلة
ليكوي بها كل الآثار
ويرحل دون عودة
أتعلم شيئاً...
لقد خسرت وجدااا
وأنا ربحت بالتخلي عنك...
كثيراً...
... بقلمي...
..... سهاد حقي الأعرجي.....
26/4/2024
الجمعة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي