( السجن الأنيق )
في حجرةٍ بعيدة
تنزوي روحٌ
وقلبٌ مجروح
نافذةٌ موصدةٌ
للحزنِ ألوانٌ كثيرةٌ
وصورٌ متعددةٌ
سجنٌ أنيقٌ
متوفرٌ فيه كلُ ماتطيقُ
وما لا تطيق
روحٌ متفردةٌ
في الصبرِ والحرمانِ
لايضاهيها أحد
في صبرِها
نارٌ موقدةٌ
منذ سنينَ
وابتسامةٌ برغمِ الدموعِ
برغمِ الأنين
وحلمٌ تعتاشُ منه وعليه
دون جدوى
كطفلٍ يتيمٍ فقير
يحلمُ برداءٍ جديدٍ وحلوى
لكنها لا تبدي حزنَها
ولا تعرفُ الشكوى
عالمُها خلفَ قضبانِ أضلعِها
تغلفُه بالصمت ِ
لايُرى منها سوى قناعَ الابتسام ِ
وفيضُ مرحٍ كاذبٍ وكلامُ
وتحلمُ تحلمُ
فلا تملكُ سوى الأحلام
وتناجي ربَها والناسُ نيام ٌ
بدمعِها برجائِها
بخشوعِها
تطلبُ السلامَ
ويكون ُمسكُ الختام ِ
الحمدُ والشكر ُ. .
برغمِ جميعِ الآلامِ
بقلمي
نجلاء محمد علي الشمري
من العراق 🇮🇶
تعليقات
إرسال تعليق