التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي////


. مركب
وشراع ممزق
..........
في محيط عينيها
أبحرت بمركب وشراع
لا أهاب الخطر...
ومثل أي ربان
يقود سفينة للهوى
كنت أهتدي بالنجوم
وأظل ساهرا مع
القمر....
لكني كنت ُ واهم في
قصة عشقي لها
تلك السيدة
التي في ليل عينيها
يحلو الإبحار
والسهر.......
ومن شدة هيامي بها
حسبتها تبادلني
الإحساس و الشعور
لكني اكتشفت
بأني كنت قصير
النظر...
فكل أحلامي ذهبت
أدراج الرياح
فلا كان هنالك ليل
ولا كان هناك
قمر....
أنا مركب الشوق الحزين
شراعي ممزق
وفي دنيا العاشقين
أنا وهم بلا
قدر ....
تلك الجميلة مزقت
شريان قلبي
والنبض تلاشى
وانحسر ....
فهل الأحلام ياسادتي
غدت حكرا
على الأغنياء 
وأحلام الفقراء ممنوعة
وصارت في
خبر...؟
وما بالك ذبحتِ القلب
بقسوتك
ومزقتِ قصائد الحب
وجعلتِ القلب
يحتضر...؟
ظالمة أنت وحق الله
قاسية
متجبرة
نحرتِ قلبي ومزقتِ
كل قصائد
الشعر ...
وفي لهيب هواك
سقطت آخر قلاع الأمنيات 
وعشق الجميلات
تلاشى واندثر....
وبعد شمس عينيك
ماذا سأكتب
أأكتب عن الغربة
أم أظل أندب حظي
الذي في هواك
مات هما
وقهر .....
.....
بقلم علي الصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي