تحتَ وِسَادتِنا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الخميس 28/7/2022
تَستيقظُ شَهْوةُ الأيَّامِ للآلامِ عندَما تَدخلُ أَزِقَّتَنا.. فلا تسمحُ لها أنْ تنامَ إلّا تحتَ وِسَادتِنا.. يَلتهبُ جُرحُ اللّيلِ أكثر، تتعمَّقُ فينا، وتتداخلُ أصواتُ ذاكَ اللّيلِ المُقْتَحَمِ المُغَبَّر.. أشباحٌ حمراءُ تَخنِقُنا، تخترِقُنا.. ونَبقى نُفَتِّشُ عن إشراقِ صباحٍ، عن موسمِ تُفَّاحٍ يُعانقُنا؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق