{{{{{{....سر بلقيس....}}}}}}
تاريخ/٢٠٢٢/٧/٢٨/ الاربعاء
مكث غير بعيداً هدهدا
ونبا عماحواه ....وشدا
قد أحاط ببشائر معجزٍ
ولسان الحال فيه اوردا
وحكى قصّة عشقٍ بلقست
عقل شيخ الأرض منها جمدا
العاشقون ...عبدوا غيداؤهم
في الصلاة كل خاشع.. ردّدا
وملاك الأرض للعرش سمت
وجدت اقرانها والنُددا
بالغَ عشق سليمان بها
وبحره أرغى فأصدر زبدا
أوكل الجن على.. استحضارها
خالص الاعجاز..... للرائي بدا
قل الى الحب يخفّف وقعه
إن أمراً بالخفاء أعدد
عرّفوني كيف اهوى كوكباً
كورودٍ.......... تتضرّج بالندا
كل ماماس.... الغرير ....ورقا
نبض قلبي في تعاظم أجهدا
عنبر اليمّ تتالا موجه
وعلى الشط رحيلاً عقدا
سقط فوق الرمال... كبدي
له فعل المدِّ.مدّاً....... امدِدا
كل ...صبر ...يتكوّن ...داخلي
عنصر الكبح الفجائي ادأفتقدا
أعجز الأعصاب مني وخوت
عندما النجع بعرقي جمدا
سقط سهم الهيام.... محكماً
أصبح إضرام.... جمري باردا
إفتتان المرء في.... معشوقه
للبلوغ ......يتطلّب ...سندا
كل إسفارٍ.. له......... إيحائةٌ
تضرب الأحداق فيه الموعدا
ومن الصمت عقوداً أبرمت
واللقاءات تتالت ......جددا
إن....... للاروح بوحٌ فاعلٌ
لوتجلّى.... كالإله.... يعبدا
((((الشاعر عدنان عودة))))
تعليقات
إرسال تعليق