سفينة الحب
عشقت تسلقها وظلها
حتى تمايلت أغصانها
دعيني أحلل همسات عينيك
أسبل الليل الدجى
لاح البدر بشغف نظراتها
تعانقت الأكف بشغف أجزائها
ترددت توردت وجنتاها خجلا
اقتربت كالبرق في خطاها
أبحرت الأركان بثمارها
تساقطت الأركان كقطرات المطر
ثار البركان بحمم شهدها
تسربت الحنايا بأجزائها
اكتشفت أسرار حقلها
صارت الظل بسفينة عائمة
أبحرت أغوص بأزهارها
أصابنا جنون الشغف بنبضاتنا
غرقت وغرقت بسلسبيل بحرها
وتمتمت الشفاه بشهد العبير
تسارع النبض بزفير موجها
ما أجمل سيدتي بصمتها وبوحها
هدأت النبضات ونام شهريار بحضورها
بقلمي نايف مطر
تعليقات
إرسال تعليق