التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/مولاي الفهيم بن لبيوض/////


... ( وأينا أكثر).....
*****
بقلمي ✍️ مولاي الفهيم بن لبيوض الجزائر 🇩🇿👉

وأينا أكثر
إذ مر على تلك الاماكن
وتذكر.
وأفلت دمعه ثم أخرج صمته طويلا.
وصوب النظر
وحجر.
ويوم يرد أدراجه الخيب.
تسف الاماكن عذرا بديلا عنك
وكأنها تتفطر.
ويحجز عالمي كل بقاياك
يفتحها علي كالطريق كل صباح
ويجعلني أتعثر.
أيها المبتعد كثيرا
والقريب كان الروح خيطت من خيوط
غيابك
وعرفت وجع الإبر.
وأستبسل الامل المخدوع في كل مرة
يزين نفسه بزينة الوعود
ويجلس على الدرب
يسأل هل
مر.
وكل كذبة تمر امامي تطيل النظر في
كأنها تسخر.
وقعودي القرفصاء اذا البرد آذاني
والشوق ينزل علي كالمعصرات
مطر.
ويحجزني الليل لوقته الطويل
ويملأ غرفتي نفيح الدخان
ويرقص البطران عندي
ويسمر.
واوجاعي ارحلها النهار
وامشي عليها وهي تصيح
ويبقيني على المر هذا
الأمر.
وكل ماأبقيت لي قليل
وأنا أبقيت لك
الأكثر.
وأغصانك في هذا الحب يبست
وتحطبت
وأغصاني نضرت وعج بها
الثمر.
وقس انت روحك قد نست
وروحي تسيح إليك كل حين
بزهوها المعهود
أذ سمحت اليك

بقلمي ✍️ مولاي الفهيم بن لبيوض الجزائر 🇩🇿👉

Moulayelfahim Benlabiod 🇩🇿👈🫵

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي