....شاطئ الذكريات ....
كم شكوت إليك طول
الانتظار.
كم من سنبين العمر كنت
ثالثنا.
تعزف لحلاوة اللقاء على
الأوتار.
قد جمعتنا بين يديك بلا
إرادة.
فتبدد الظلام وحلت
الأنوار.
كم مشينا على رمالك
الصفراء.
رمال كالذهب تجذب
الأنظار.
كم جلسنا أمامك نتسامر
بالليل..
نناجي القمر ويناجينا بأعذب
الأشعار..
أخبرني يا شاطىء الذكريات..
أكانت حقيقة؟أم خيالا وراء
الستار.
أكانت حلما يشاركني جمال
الليل..
أم طيفا يرافقني ظلي في
النهار..
كم جمعت بين قلوب
العاشقين..
دون إرادة منهم أو أدنى
اختيار.
أرسل إليها رسول الشوق
برسالة..
فقد صار قلبي لأجلها في
احتضار..
ما شكوت لأحد في العشق
قبلك.
فأنت خليلي وأنت بيت
الأفكار.
بقلم:
دكتور وائل محمد علي
تعليقات
إرسال تعليق