التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي////


.... ضوء الصبح ....
..........
يتنفس ضوء الصبح
من عطر خديك
مسك ٌ وعنبر ٌ....
ويرضع من كل فاصلة
رحيق العشق
الأشقر...
سأكتبك في دفتر أحلامي
أهزوجة أزين بها
سماء الكلمات
والأسطر...
وحسبي يا سلطانتي
ألّا أبوح هنا
بأحلام وأماني الهوى خوفا
بين العاذلين
تنشر....
ولعل الريح تحملها يوما
إلى واحات قلبك
كسنابل ذهبيات تمايلت
من فرط الغرام
وغدت بيدر....
صباحاتي بإشراقتك
دافئة ندية
صارت تعيش معي
في سجني
الأكبر...
وسحر عينيك
مواسم للفرح على
دنيا الغرام
تمطر ُ....
وكلمات العاذلين تجرحني
وهي بين ضلوعي كأنها
طعنة خنجر....
وأني لأعشق خمر شفتيك
الذي يذهب بروحي
يدوخني دون أن
يسكر ُ....
أواه على قلبي الحزين
كيف على فراقك
بعد اليوم
يصبر...
وفي كل قصص العشق
كانت الدافئة الندية
حاضرة في ليال الغرام
كآلهة للجمال
وعينيها مواسم
للفرح الجميل
تخاطب الأرواح بصدق
فتجعل القلوب
تبصر...
وتلك الوحيدة الحسناء
قلبها جنة
وتحت أفياء رموشها
انتصبت حضارات
ومآذن
وقباب
وكنائس أجراسها من
الذهب الأصفر..
أعوام يا سيدتي
وأنا وروحي الى الله
كل ليلة
ندعو ونبتهل.
في أن يحقق الوصال
بين قلبينا
فمتى نلتقي يا قطعة
السكر...
.
بقلم..علي الصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي