جميل القلْب والْمظْهر
سُرُور النَّفْس لَو يُظْهِر . .
يَمُر هُنَا بِأوْردتي . . . .
قمر ي أنَا لَه أسْهر . . . . .
إِذَا حلَّ هُنَا مرحًا . . .
وَإِن بَعْد فلَا أُقدِّر
أشدُّ لَه رَحَّال الشِّعْر
عليْه النُّظم يَتَمحوَر
عليل فِيه تِرْياقي
بِه العيْنان إِذ تَنظُر
هُو الهاوي لِقافيتيْ
هُو التَّرْحال والْمهْجر
جَمَال الكوْن لَو أَنِّي
لِسرِّ اَلحُب أنَّ أجْهر
فلَا حُزْن . . . أُخَبئه . . . . .
هُو المكْنون والْمظْهر
أسير فِيه أغْلالي . . .
وأغلَّالي بِه تَكسُّر . . .
به ظلمي و مظلمتي
وَصبرِي فِيه لََا يَصبِر
أنَا صَمتِي لَه يَحكِي . .
جميعي فيه يتبعثر . . .
فلَا يَجحَد هوى صَادِق
يَرَاك العيْش والْمعشَّر
تعليقات
إرسال تعليق