يَا صَدِيقُ . . . . .
عيت الأَقْلام .
وَطَوَيْت الصُّحُف
وَهَزَّت أَمْواج الشَّوْق
تَأَنّ يها الرِّيَاح .
ضَائِعٌ فِيهَا الْمَلَّاح .
وَكَم أَذَلّ مِنَّا الْفِرَاق . .
صَوْب يُنَاجِي . . . . .
وَآخَر قَتَلَه . .
الْحَبّ الشاجي . . .
وَسَوْف تَمْر بِنَا الْحَيَاة . .
داعبت الْحُرُوف قَافِيَة الْمَنَايَا
وَالْجُنُون يَمْلَأ كُوس الْأَحْلَام .
ثَمِلَت فِينَا مَشَاعِرِنَا وتمادت . .
اِسْتَجَدّ ت صَوْب الْغُرُوب
خُيُوط مُرْسَلَة . .
عَبْرَ اَلأَثِير الشَّوْق . .
بعطرك مَحْمَلِه
وَمَن الشِّمَال تَأْتِي رِيَاح .
الْحَبّ بثلج جِبَال الْأُرْز .
تَطْفِيء لَهَيْب الصَّبْر
ياليت أَنْت بعاذري . . .
أَحْمَد شَوْقِي الصَّيَّاد .
تعليقات
إرسال تعليق