قصيدة..
سقينا كأس النوى علقما
وكان الهوى في أفواهنا بلسما
نواري خلف ابتسامات الصبا
طفلا في شؤون الحب لن يفهم
ملأنا أقداحنا شوق الحبيب
فلما أتى أقمنا له مأتما
كيف نحيا في ربى آمالنا
وكنا منعنا الحلم أن يحلم
رحماك ربي والدمع منسكب
قلب للعين كان الملهما
مرآة شوقي لوحة تنتحب
قلم في رسم الحبيبة لن يسأم
مررت على الديار مسلما
سار الفؤاد لتلك الدار مرغما
نوارة عمري جثوت عند قصرها
رأيت بابها موصدا محكما
سألت ما جرى لمن قلبي هوى
قالوا لم نر قلب أميرة مبهما
كهذا الذي جئت عنه تستفهم
خوف عليك يا سيدي أن تندم
ان ابصرت شوقك في مدائنها
يحطم أسوار قلبها دون أن تعلم..
تعليقات
إرسال تعليق