التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة/عبير جلال////\


بعيد عنك،،،
بعيد عنك قلبي ذاب من العذاب
جمرات تلاحقني
تشعل مضجعي،
أحلامي مشتتة يكسوها السواد 
عيون باكية
دموع وسهر 
أحلام خاليه من الحنان،،
شوق يقتلني يمزقني أشلاء
أحبس انفاسي في صدري
حتى لا تفشي سري
غيابك عني
أخافني أرعبني 
هل  نسىيت حبك،،،؟
تناسىيت  حبيبة أيامك
 أنا مازلت على هواك باقية
مازلت على عهدك ثابتة
لامسافات ولا بعدك عن أحضاني
يفقدني هواك
 فحبي لك أقوى من الزمان
تذكرني دائما
تذكر كلماتي لك
تذكر الحظات الجميلة
كم مرت علينا لحظات
تذوقنا فيها حلاة الحب
تذكر أغاني حبنا
كم كانت لحظات
أهيم فيها عشقا بك
تلك الحظات التي
أذابتني بين أحضانك
تلك أناملك الرقيقة
تمررها على خصلات شعري
ترفعها عن وجهي
لتطبع قبلة عشقك وهيامك
على جبيني،
أه يالها من لحظات
تنعش حياتي حين أتذكرها
أخذ الشوق فؤادي
في رحلة لذكريات الجميلة
سافرت بين دقات قلوبنا
وكلماتنا وهمساتنا 
يالها من رحلة 
تبعث الأمل لحياتي
فلتعلم ياحبيب العمر 
أني لن أتراجع عن حبك يوما
فحبك بفؤادي نار تشتعل
 بل تزداد  إشتعالا كل يوم
كثيرا من الأوقات 
كانت تشتاق روحي لك
وأنت معي في احضاني
أما الأن أشتاق لك بكل
ذرة من كياني
 صدر حكم الزمن
ببعادك عن عيوني
فأه ،،،وألف،،، أه
من الشوق يكوي أضلوعي
ماذا أفعل ياروح الروح،
ماذا أفعل في نار الشوق
تكوي فؤادي في كل لحظات حياتي
ماذا أفعل في حرماني منك
حسدوني الناس لحبي لك
 عيوني تبكي الدمع الحزين
بعيد عنك ياعمري
تحولت حياتي لجمرات
تحرقني أصبحت لرماد
أتلاشى في الهواء
تعبت ياحبيب الفؤاد
من لهيب شوقي
أصبح ليلي كئيب مظلم
يبكي قمري معي لبعادك 
 تحولت حياتي
بعيد عنك لعذبات
 أتذوقها كل يوم،
نارا تشتعل في جسدي
شوقا وإشتياق لأحضانك
أه ياحبيب الفؤاد
حياتي بعيدة عنك
أوجاع  وأالآم ،،،،،،عذابات
بقلم عبير جلال28-6-19

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي