✍️ تمام قصيدتي الجديدة ..
#ماجت الفتن
مآجت الفتن فأينَهِ بين الأممِ
أمةً لها السؤدد بالسيفِ والقلمِ
أينَ ذا المجد هل إلينا به غيرة؟
شَمَّاء بالإسلامِ مِن تيهِ تَشَرذُمِ
أينَ ذا عهد الذين غزوا لدينِِ
يعلو ' حوى كل الفضائلِ القِيَمِ
ديناً مافُصِلَ عن الحياةِ بمسجدِِ
ولابمعامعِِ كَمُلَ لاكما بالسِلْمِ
خالصاً يُعِز عن عبادة كل وثنِِ
طاعةَ مَن إستَّحلوا حَراما ' تُحرَمِ
تَبني الأمم ديارها تَصِيرُ طلل
وديار مَن لا بلهوِِ تَبقَى بالعلمِ
ماطاولوا السحب أبنية ولكن
طال بهمُ الإنسان الرُقِيَّ لأنجُمِ
قد أهموا أمر المسلمين لا كَذِباً
مَن صَدَقَ نُصرةََ في الله لم يُهزَمِ
تقاسموا الغرب ألَّا بدينِِ ولالغة
والعُرب كأنما إن تقاسموا بمنْشِمِ
بزمانِِ به ماجت الفتن ماخَجِلَتٔ
لِلمِّ الشمل رويدا بكلِ مأثمِ
في كل مِصرِ إسلَامِِ اََ ' ثَمَّ فَجِيعَةََ
بيدِ وكلاء أمرَ " لَبْرَلَةِِ " مُبْرَمِ
مَيعات في النهجِ الِمُسَمَّى تَعَايُشِِ اََ
لخلاف التعصب ولمُغرِياتِ الدرهَمِ
مالضد ذي العرين حِمىً في حماه
أَوَ سَلَام المساجد ' لمعابدِ الصَنَمِ !!؟
النحل عُلِّمَ ماأوحيَ إليه إلهام اََ
لوماالنبيّ ' أمازال مِنَّا مَن يُلهَمِ !
عُروش العدل أنَّى يلحقها مَسَبَة
وماثناء الانصاف في الأيامِ لِلظُلْمِ
أجْرَ ماطَغَوُا الطُغَاة سَرَّهَمُ كما
سُرَّ شُحاذ اً ' بِرمي البريء بالتُهمِ!
ألِلْعَيش إنتظام النمل أتم مثلاََ !؟
بلى ، وما مِن قُرودِِ نفع اََ ' لِمُنْتَظِمِ
إذاماالتغلب أسبابه فَسدتْ غُلِبْ
كالعسل ليس ماإن مُزِجَ بِعلقَمِ
تَرَفَّهَ المجون إذِ الأمور سفاسفِ ا
متى ماالشعوب لأخلاقِها لم تَعزمِ !!
لوعلمت الأرجاء مافيها سَيحدثُ
لاتُذَمَ أرضا لها حيلُُ عن الذمِ !!
قِفِ رَغَاب سَليني قُبََيل ملحَمَة
اذ الجهاد من ذا له غير مُعتَكَمِ ؟
لِماالضعف بإحدى عَتَاداً وبالأخرى
فَرَّ مُثقَل الأنَّات بِغُرمِ مُنهَزمِ
فر' لاتُشاع كما تُشاع فواحش
كفى نقص الرذائل بالستر يُغنَمِ
فر ' قد اطمئنت رِيَّب لاأمانة
رجح الرَخَاء بعدلِِ الآيِ لأنعُمِ
فر ، درير الوسمى حتى الأجادب
حقِا لكل فقراء طالما لم يُحجَمِ
فر ، عهدالله ورسوله مانُقِض
خَسَّرَ الوفاء آخِذ نِعَمِِ بتَغَشُمِ
فر ' شرعة ديننا سلاح مهابة
ماتخيره بشرعِ أهواءِِ من يَحكُمِ نصرُُ عتاد النفوس رٓغَبُ أجبتُكِ
بأنباءِِ إن ضَلَّ عَنْهَا كل أيهمِ!!
ماجت وفي الروح شوق لم يكف
يفيض مُنىََ فإذ أضحى كالقلمِ
من حال دون الرحال بأنْ تُشَد
الأقصى خلاصا مِن يهودِِ لم يسأمِ
لاعَجب نُمنَعه اليهود قد افتروا
نقائم كل مُتَسَلِطِِ بفعالِ تُتَرجَمِ
ياروضة في مسجدِِ بناء نبينا
فؤادي ، ولأول بيتِِ لا كالمُتغَمغِمِ
اليكما أيد شِرعَة لاشَرع مُدٌَت
ألَّا إليكما ومكوثاََ تفاتوا للنُظُمِ!!
كعثرةِِ ضمائن الذهاب إلى عمرةِِ
أحدثُنَّها لابسالف سلفنا الأقدَمِ
لايُقسَّم الأصل بين المسلمين وطنا
ضيزى ويَأنس ألامَن لِذي القِسَمِ؟
وغَالَ لي بها إذ الدمع مكرمة
فتبسَم الشوق مني مؤملاََ لأحلمِ
آأهتدي بها سبيلا لولم استطع
نحو الطواف ببيتِِ بغير درهم
لبيك اللهم جاءوا رجاء بأنك
غافر ثم عـَوْدُُ كولادةِِ مِن أُمِ
لبيك إني اليك حججت بقافية
من فيض روحي بشوقِِ الى الحرم
فلاماء تحنو اليه نفسُُ دونما
عطشا سواها لما يشرب من زَمِ
مع الحجيج بفيه القلب لم تسكت
مامُسَّتْ إبحاءً وماالعَي من كَلمِ
ويوماََ به أُسرُ أني بأم القرى
لبيك إني مُحرِمُُ شعثاََ على قَدَمِ
لبيك حقا إليك رباه سأنشدها
ومابالفؤاد مُتَسَع سوء ألا أُرحَمِ
بجمعِِ تزايد إبليس منه حسدا
غفران رباََ عباده بحجِِ مُعظَّمِ
قِفِ مآجت الفتن معذرة رغب
الحق يجزئ مالم سواه ويُكتَمِ
__--_--_--__---__---___---___
منشم / امرأه عطاره كانت في مكة غمس قوم ايديهم في عطرها وتعاهدوا على الحرب ختى فنوا عن اخرهم.
يعتكم / اي ينتظر وعكم / انتظر
أيهم / اي من لاعقل له ولافهم
التغمغم / الكلام الذين لايبين
زم / اعني ماء زمزم المبارك
ب ✏️ الشاعر ابوجبير عوض العلبي الجمعة ١٨ شوال ١٠ / ١٤٤٠ هـ
تعليقات
إرسال تعليق