سجِّلْ أَمامكَ أنًَني العربيَّة
تَعْلو يراعِي رايَةُ الحرِّيَّة
بثَراكَ يا وطَني قدِ اغْتسلَ الهوى
والقُدْسُ قِبْلَتُنا تَصيحُ ..فَهَيَّا..
سَرَّجْتُ قِرْطاسي ..حَمَلْتُ هَوِيَّتي
وَمَتاعُ قلبي ..جُرْعَةٌ وَطَنيَّة
بالشَّامِ تَسْحَبُني تَواريخُ الوَغَى
فَأَرَى مَآلَ العُرْبِ في سورِيَّة
بغدادُ تبكي فُرْقَةََ بعراقِها
وَدِمشقُ تَنزِفُ جُرْحَها يَمَنِيَّة
مَنْ قالَ أنَّ شُعوبنا قدْ شُرْذِمَتْ
مَنْ قالَ أنَّ دِمَشْقنا مَنْسيَّة!؟
فَهُنا جزائرنا فلسطينٌ وَ
سودانٌ ولبنانٌ هُنا ليبيَّة
لازالَ ذا العربِيُّ فيناَ واحِدٌ
ما كانَ يوْمًا عِندكمْ مَسْبيَّا
حُرٌّ بتونسَ يَسْتَقِي عِلْمًا وَفي
صنْعاءَ يُسْعِفُ حامِلاً وَ صبِيَّة
وَبِمِصْرَ يَحْمِلُ رايَةً وَ شِعارُها
إِسْلامُنَا حُبٌّ وَ إنْسانِيَّة..
نورسين.
تعليقات
إرسال تعليق