التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/طائر المساء////\


لست أنت !!!..

♡♡♡♡

قالت :: قد تغيرت حبيبي ..

ولست أنت ..

من سحر عينيّ ..

وعطر الوجنتين..

ولست أنت من قبّل مني الشفتين..

فأزهر فيهما الورد باقتين..

قلت :: وكيف تغيرت ..

وأنت من ملك الفؤاد ..

واعمى البصر عن العيون..

وسحر مني المقلتين ؟؟..

وأنت من أهداني عمري مرتين..

وأنت من "من اجل عينيها" 

سقطت شهيدا بين الرمشين..

قالت:: لم تعد لي كما كنت ..

ولم اعد أراك كما أنت..

رأيت فيك خصالا ..

أخذت منك اهتماما ..

اكثر من اهتمامك ..

بدمع عينيّ..

وبشكل يديّ..

وبنور شمعتي الذي خبا..

من شوق اليك ..

ومن أفول قمري ..

الذي ما عاد يشرق بليلك..

ويحن عليك..

ومن ذبول زهرتي..

وموت الفراشات بين شفتيك ..

لم تعد تحن لشعري..

وقد ربيته سنينا على يديك..

وكان يجوب الدنيا ..

ويسافر "في خيالك "..

نسمة صيف ..

شعري اليوم حزين جدا ..

فكم اشتاق لمداعبة يديك ..

وكم بكى حبيبي ..

من شوق اليك ..

فانظر حبيبي إليّ ..

انظر ملئ عينيك ..

فهل ترى ابتسامة غابت اليوم ..

وكانت بالأمس القريب..

همس شفتيك..

انظر إليّ وتذكر ..

كم قتلت قلبي بين يديك..

وزرعت "بغفلة منك" .. فيه سكينتين..

عندما ضممتها اليك ضمتين.. 

وقبلت بهمستيك منها الشفتين..

وأرحت يديها بين يديك..

فهل كنت يا حبيبي قاسية عليك..

عندما منحتك قلبي مرتين..

فاحذر حبيبي فغدا ستطعن قلبك ..

مثلما طعنت قلبي طعنتين..

.................

طائر المساء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي