التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة/زينة مرزوق/\\\\


...........بقايا  وجد .........

ماذا سأقول ....؟؟؟؟!!!!
أحسست ان دماغي مشلول
شل بكلماتك فهل هذا معقول..!!

عبيرك وصل موصوفا...
أقبله في كل الظروف.....
وبدون خوف ...وممن الخوف

سنبدأ معا في نظم الكلمات
ومعا نحب الحياة... حتى الممات
هيهات ...هيهات ..لن ننكسر 

سنواصل إلى الأمام
وسنعيش الأحلام...
قف معي ولن تندم على هذه الايام

 حرف الحاء نأخذه من الحياة
وحرف الباء يمنحه لنا البهاء
ففي الحياة والبهاء..  
حب و عطاء ..
 
أضمك إليا كما ضمت الباء الحاء
أضمك برفق وأهمس لك.....
أنني مازلت صبية العشرين ربيعا
تنتشي و تفرح لأول لقاء...

قلبي مفتوح لك..   ..
ولازال شابا ينظر إليك في استحياء
 وحبك المجنون يلف بأجنحته
ويخطف منه إهتماما بك...

ويخوص به في بحر لجي....
ثم يجهش بالبكاء .....
ويعصف ببقايا وجد مهملة هنا
فينفجر كالبركان فوهته في السماء

وحمم الحب والعشق والهوى
تسري في القلب سريان الداء
ماذا أقول والدماغ مشلول...

ترك للقلب كل الحلول.....
فهو الملك وله مايقول.....
وهو  في حرب الهوى سيف مسلول
فٱختر ماتريد ....!!!!

إما أن تبحر مع الهوى العنيد..
أو تبقى مكانك تبكي الأطلال
وقد طال الإنتظار.....
وما تغيرت الأحوال....

هيا بنا نشق معا الخيال
ونصنع لنا جنانا و أحلاما 
ونغلق بابا لنا تحرسه أقفال ..

          زينة مرزوق. 10/06/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي