التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأديب/مرقص إقلاديوس////\


أسئلة الحكمة السبعة
بقلم..مرقص اقلاديوس
. ... ......... ..............
هل  الجسد   العفى
لا يتعبه الحر ،
و لا يجهده السير،
يعرف هدفه جيدا،
و اليه مباشرة يسير ؟

هل  القلب  النقى
يغلب الشر،
و يقدم الخير،
و عشقه البر،
لا يحيد عنه السير ؟

هل  العقل  المستنير
يعرف من أين بدأنا،
و إلى   أين المصير،
و أن كل ما الحياة،
بأمر الله يصير ؟

هل  النفس  الأمارة بالخير
تلهمها تقواها
فى بحور الحب ابحارها
 و على شواطئ الود 
مرساها ؟

هل  الروح  العالية
تعرف مصدرها و تحن إليه،
و ترى بعيون بصيرة الجمال
بنظراتها المرفوعة إلى فوق
تسبح كلى الجمال،
تحرك اللسان لينطق
بكلمات السبح يهديه.
و لا تعتمد على بشر،
لكن كل اعتمادها عليه ؟

هل  الإنسان
فى كل وقت، 
يعشق الوجود و يتطلع للخلود،
و يفكر فى الغد
و لا ينشغل بماض لن يعود ؟

هل  الإنسان  الإنسان
دوما،
يقدم الخير لأخيه الإنسان،
و يسبح الجميل الجليل،
الذى زرع
فى قلوب كل الكائنات الحنان ؟
                           الإجابة نعم   
                           ................
                          ملاح بحور الحكمة
                          مرقص اقلاديوس
                    ...............

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي