المدهشة ..
انا لا أكذب ولا أتجمل ف حروفي من أجلها ..
هي وردة ف عالم كائنات هذا الكون ..
هذا قولا واحدا ..
لا أكتب عنها رياء و لا نفاق ..
أكتب حروفي عنها ب كل صفاتها الطيبة .
قالوا عنها إنها كيدا عظيما . .
وأنا أوافق هذا القول ولكن أضيف قولا آخرا ..
هي كيدا عظيما نعم ..
ولكن أيضا ..
هي عشقا و حبا و حنانا وعطفا ..
لكن ع الرجل ان يحدد ..
هل يريد الكيد أم يريد الحب ؟؟
المرأة كائنا له جمالا باهرا ..
أن فهمتها ..
درستها ..
أدركتها ..
س تعرفها و تكسبها ..
هل تدهشني المرأة ؟؟
نعم ..
يدهشني حضور عاطفتها دوما ..
هي الأسرع ..
ف الإبتسامة ..
ف البكاء ..
هي الكائن الوحيد التي يمزج الصفتين معا ..
ف أصبحت ..
الأسرع ..
ف الأحاسيس ..
الحنان ..
و العاطفة ف الحواس ..
حتى و إن كانت صلبة المشاعر و الشخصية ..
قلمي متأكد من كل حرف يكتبه ..
لا مجاملة بين سطوري ..
إذا أردت أن تختبر ..
مشاعر و حنان و عطف المرأة ..
فما عليك إلا ان تمرض ..
س تراها خلفك و أمامك ..
تخفف عنك كل آلامك ..
تمسح ..
ب يدها الدافئة ع جبينك ..
تشعرك ..
دائما ب الأمان ..
دموعها تفجر مشاعرك ..
إبتسامتها تلهب أحاسيسك ..
سبحان الله ..
دائما المرأة يدها دافئة ..
ليس عجبا ل هذا ..
ل أن قلبها يفيض ..
ب دم متدفق ب الإحساس و المشاعر ..
تجد الأم نائمة و لكن تضع يدها ع طفلها ..
ف لا تحركها حتى لا يستيقظ ..
تجد الإبنة ترافق أمها المريضة ..
ب الدعاء و الحنان لا يصمتان ..
لا تنام عيناها أبدا ف أى آوان ..
وإن نام الجسد تجد العاطفة مستيقظة ..
تضع رأسها ..
ع كتفها و صدرها ل تمنحها الأمان ..
تجد الأم مخلوقة عطوفة جدا ..
تتمني أن تحمل كل أحزان اولادها ..
بارك الله ف الأحياء منهن ..
رحم الله الأموات منهن ..
ف أصبحت المرأة هي ..
الإبنة و الزوجة ثم الأم ثم الجدة ..
تغيرات ف أحشائها تزيد من مشاعرها ..
كيف بعد ذلك لا أندهش ..
من هذه المخلوقة ..
المتجسدة ف صورة وردة ؟؟
الله جعل لها الحق ..
أن تكون الجنة تحت قدميها ..
كيف لنا ..
لا نعطيها ..
و نمنحها ..
كل الأمان و الحنان ل روحها ؟؟
لماذا نكون فقط اقوياء عليها ؟؟
إكسبها ايها الرجل ..
ف إن خسرتها ..
خسرت بهجة و مهجة الكون ..
أيها الرجل الذكر ..
لا تبكي الورد ..
إن بكي الورد ..
ضاعت كل المعاني الجميلة ..
و تبقى لك كل المساوىء العليلة ..
إجعلها وردة كما كانت ف بستانها ..
التي كانت تعيش فيه مع إ هلها ..
لا تنسى ..
أن ترويها ب ماء الإهتمام و الرحمة ..
و اعلم ..
انها كانت وردة ..
تعيش ..
تترعرع ..
تنمو ..
و تصان ب كل الحنان ..
لا تهملها ..
حتى لا تجف ..
ف تذبل ..
و تموت قهرا ..
إعلم أيها الرجل ..
أن الرجولة الحقيقية ..
ف كلمتين لا ثالث لهما ..
ميناء سلام ..
إذن هل المرأة مدهشة أم لا ..
أخيرا أيتها المرأة ..
كوني ل الرجل واحة ..
لا تكوني ل القسوة ساحة ..
من براكين فواحة ..
من نيران سواحة ..
بل كوني له كل الراحة ..
ب الهدوؤ و السماحة ..
كونا أنتما الإثنان ..
جنة ع أرضكما ..
نجما ف سمائكما ..
س تنير الدنيا ب حبكما ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
تعليقات
إرسال تعليق