وكأن جسدها
منفضة
ل سجائره
المشتعلة غضبا
اطفأ فيه كل
اعقاب السجائر
المتوارثة لقسوته
وجبروته
دخان صمته
يلف حول
عنقها حد
الاختناق
ويأبى ان يمنح
لروحها الخلاص
وكأنه يتلذذ
بسماع صراخ
انفاسها وهي
تحترق بصدر
الاهات
جبارٱ هو
حين يقسو
والغفران الى قلبه
ليس له عنوان
غبي هو ذاك
الاشتياق
حين يقيدنا
بالمكان
وقاسية هي
الذكريات
حين تسلبنا
المقدرة
على النسيان
همسات نورس
تعليقات
إرسال تعليق