من أوراقي القديمة جداً
*******************
كيف سُحِرتُ وصرت العبدا
لملك أسمر فاق الحدا
يخطر فى مشيته دلالاً
تغار ُ عيدان الزهر القدا
ليلٌ فى الخصلات السود
ليل ٌ أعشق فيه الودا
والعينان نواعس حور
قدر ٌ لا أملك له ردا
والخدان ربيع ساحر
فأين الورد وأين الخدا
والشفتان خطا شفق ٍ
يخفى دُراً ينظم عقدا
وكيف عشق فؤادي طيفاً
بت لأجله أهوى السُهدا
وكم زين قلبى هواه
وصرت متيم أخشى البعدا
أوقفت كل العشق عليه
ولكن ما أجمله قيدا
*سامى الصيرفى *1971 م.
تعليقات
إرسال تعليق