التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أبي سلام البصري////


غابوا وما غابوا
عن البالِ للحظةٍ ,,,
ولا عن شغافِ القلب
كانوا قد رحلوا,,,,
كيفَ السؤالِ عن
من سكناهم اعيني ,,,,
وهل عن الرهافنا
منهم لنا العذر,,,
نعم انا مثل ذاك الذي
يقول مشتاقا عنه ما بنا ,,,,
ومن مثلي له يحرق الستر
نعم في من اللوعة شيء ,,,
لا غيري يطيقها
ولكن انا اعلنها
كما صاح صاحب االقدر ,,,
اوالله ما حكيت ولا
افشيتُ من عشقها السر,,,
فاني حين رجعتُ اسالها
قالتْ من القول ما يحمل الغدر,,,
فقلت وداعا ها انتِ عرافةٌ
وكيف لعارفٍ ينصح بالصبر
اني انا الذي
ما يوم خضعت للذلةِ ,,,
ولا سلامٍ مثل ما بعثتِ هناك
ولا كلامٍ بينا يصحح الامر,,,
فاني عرفتُ
وها هو يفضحكِ الفجر,,
فلا تكرر لاصحابٍ
مما ادعيتِ قبيحه الهجر
هجرنا بعد ان راينا وسمعنا
ما صار واضحا
منك كالليلةِ الظلماء انارها البدر ,,,
كثيرون من عندكِ
اشباهُ عشاقٍ ,يلهون بكِ
فقلتُ انكِ لستِ على قدري,,,,
كررتُ ما خاطب لي صديقا لنا
كيف تليق التي تسمى امراةً
من مثلها امتهنتْ انواعه العهر,,,,,,,
بالاحرارِ والاباةِ منْ السيدِ الحصر
فقلت سلاما لك يا صاحبي
نصحت ولكَ مني جزيله الشكر,,,,,
,,,,,,,,,,,
ابو سلام البصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي