التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/سلوى زافون/////


حتى تكتمل الصورة
بقلمي / سلوى زافون

سأظـل أفتـش بقصـور الـروح
حتـى تكتمل الصورة بوضـوح
ألملــم مـن كـل بقايــا الأوراق
ذرات الكتمـان وذرات البــوح

وأطالــع فــي كــل الشرفـــات
لعل اللوحــة ترســل إشــارات
رب تبســــم غطــــاه النـــــوح
والكلمـات عــن صمتهـا تبــوح

تســـأل الفرشـــاة والألـــــوان
عـن ســـر البهتــان المجــروح
عـن شــرخ بالصـورة مرســوم
يخفـي بعضـا والآخر مسموح

وألاحـق أنـوارا خلـف الأسوار
ألقــت بظـلال ليسـت كظـلال
وحــوار سفــك دمــاء الأنهــار
فتح كتاب الأسـرار المطـروح

يبحـث عــن باقـي القسمــات
بيـن السكنات وبين الحركات
خلـف الأنـوار ظـلام مكبــوح
عطش وسراب ملَّاح بطموح

بالقاع يغوص لعلوم ونصوص
ويعلو الأمواج بحبــر منقــوح
يلقيــه علــى اللوحــة بأمـــان
يظهر عنوانا يلقي بيانا ممدوح

أنــا لا أنــوي إصـدار الأحكــام
حتى أغلق باب الشك المفتوح
وتقــام الدعــوى بكـل الأركـان 
والكل يصـدِّق إحساس الروح 

الصــورة يحكيهـــا العنــــوان 
والعنوان بنهر الصفحة مطروح
أراه يجـــدِّف نحـــو الشطــآن 
كســروا المجداف فنال جنوح 

هيــا نسـابــق مــوج الأفكــار 
ونخط مسارا يهــدي الأســرار 
 تلـــوح سطور قصيدي بإقرار  
لاكتمال الصورة بصبح صبوح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي