خاطرة نثرية بعتوان:
*حوار مع الليل*
في ليلة يفوح منها عيق العشق
وعطر الشوق كنت جالسا
أتسامر مع الليل.
فسألني هل تحبني؟
قلت ومن في العاشقين
لايحبك أيها الليل وينتظر
قدومك بشغف وهيام
ليتسامر معك .أو ليشكو.اليك
ممن يحب .
أو يتغزل في سحرك الذي يأخذ
الألباب.
وكيف لا .وأنت رمزا و ملاذا العااشقين.
بل أنت محكمة العشق والهوى.
يقف أمامك العاشق خاضعا
يشكو اليك.
إما بعد الحبيب
أو عذاب الهجر
أو لهيب الشوق.
أيها الليل إني متيم كم
أهوى السمر معك .
كم أهوى مناجاة الحبيب
أمامك بلا خجل.
كم يأسرني عناقك الدافئ .
كم يستهويني أن تكون
ثالتنا.
كم ينشرح صدري ويكاد
يلقي بتفسه بين يديك
وأنا احادثك كل ليلة .
أيها الليل ماهذا السكون
الذي يغلفه السحر
وينتظره كل عاشق ليعانق
قلبه قلب من يهوى .
كم أنت جدير يا أعز صديق
بأن تكون رمز السحر وعنوان الجمال..
كم أنت جدير بأن تكون
ملاذ كل عاشق .
كم لجأت اليك ؟ كم شكوت
اليك محبوبي؟
كم مسحت على رأسي
وطيبت خاطري؟
ولم تتركني الا وقلبي عامر
بالحب والصفاء لمن غرق
قاربي في بحر عينيها.
أيها الليل أدين لك بالعرفان
والحب.
فما خزلتني مرة كلما أردتك
ان تكون عونا لي .
دعني أغمض عيني وأتحسسك
بل دعني أقبل رأسك فأنت خليلي
وبيت أفكاري.
بقلم/
دكتور:
وائل محمد علي
تعليقات
إرسال تعليق