التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الحزامي/////


شهر الرحمة
ها إن شهر الرحمة والغفران على الأبواب
فيه الرجوع لحقيقة الشعور والصّواب
بالتقرب من ربنا الواحد المعبود
سعيا لنوال العفو منه في الوجود
كمحو زلاّت ذنوب العمر والأيّام
توقيا للنّار والسّعير والظلام
فالكل خلاله يبتهل حرصا ويتوب
مع الندم عن كل عيب في القلوب
بما في ذلك ساستنا الكرام
ممّن تراهم متصدّرين محافل الإعلام
فهل يا ترى يشعرون بحقيقة المطلوب
فيتراجعوا عن كل سوء وعيوب
مثل الخداع والتضليل والنهب لمكاسب الوطن
فيتوقفوا عن كل منكر يأتوه ومحن
فالأمل بعد إنتهاء شهر الصدق والصّفاء
وإنقضاء أيّام التّقرب والرّضاء
أن يرجعوا لله حقّا سلوكا وأفعال
لتأكيد سعيهم نوال جزاء الواحد في الكمال
أم سيعاودون منهج التضليل والخداع
مواصلين أسلوب السّلب والتحيّل كالضباع
فيا ربّنا السبحان يا حليم يا علاّم
يسّر لنا القيام و الصيّام
وأعتقنا من نار الجحيم واللّظى
يوم يكون عليك العرض والجزاء
وأرحمنا والوالدين والأبناء ومن نحب
ولا تؤاخذنا بما يأتبه السّفهاء من عجب
وأكرمنا بقبول الاعمال بالغفران
وبتغيير حال السوء لغير ذلك المحال
ونقي جمعنا من الأشرار والأنذال
وأختم لنا بدوام الصّلاة على نبينا العدنان ...
و آله وصحبه الكرام يا حنّان
ابو طارق / محمد الحزامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي