التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عماد شكري حجازي////


...... على الجدار........

على الجدار حلمك المسقوم
تداعيات حبكة الظنون
وجحافل من هامات تبتغي
وجد مكنون
ومرايا تعكسنا بيد انشطارات
عتيه
خصر الحوار سيف معلوم غدر
فشق ضلع محموم
كنت على حافة الجدار احتوي
ذات بيننا
شريان بك انتهج مساره
لمتون وتعمق صرخة
في وثاق مرسوم
قصة الامس ابيات تصف
التنهيدة
وصراع روح الى منحى
جفون
احداقي شلال يجرفك
واحات
من سكنة عرض مسارح
أوديتي
وفي معبد حتشبوت مملكتي
هي
وكابوس السلطه امارة
وعرش صامت أسفل التابوت
في بهو حراك خافق وعيون
تتزامن مع زفاف الروح
الى المجهول
تنتشر في صومعة دموعي
هالات
نظرات تخترق الفكره
لتخاطب شيطان الجيل 
الأعمق
 في قذف مرصود وحانات
 ركود 
تلك العبارات تشتق فناء
 من غمد جنون
 في بيعة اثم معلوم 
الوشم قناع كما اخطبوط
 اخفى ملامحي
 واسفك دم براءة انسان
 محدود بمصير مسلوب
وديعة وحي حام أكنة 
فرائس تثاقلنا 
حتى اجهز على شاكلة
 حروفي
 فانسكب الفعل على مفعول 
من بيت الداء سقم مولود 
هيهات حروب تعبث
 في لامجد
    على اشجان خدود 
ووراء غيمة اعوامي كتائب
 عسكر
 في موكب هاب ذاته الوان 
الضيم 
      من بين ثقوب 
إلى متى نكتب ؟! 
       والحروف في حلقوم
 ترتد هموم
 ومسالك بوحي طريق مسدود 
     مسدود مسدود مسدود

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
الأحد 27/3/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي