التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/إيمي العسال////


في عيدك يا أمي بأرثيكِ
جلبية وطرحة فوق راسك مغطية
سبايك فضة مجدولة عاكسة نور وحنية
يا أما يا أم العيون السود لأ دي عسلية
سهرانة في برد الليل وأنا في حضنك مدَّفية
أرجع حزينة تطبطبي وتبعدي عني وتهربي من صمتي وسكوتي
كنت فرحتي ضحكتي وبسمتي وكنت بتلعبي معايا بلعبتي
أشتقتلك يا أما ومن يوم فراقك بأموت
كل م أفتكرك وأنتي على فراش الموت
عايزة ألقنك الشهادة ولساني جوا حلقي حجر
أزاى أقولك أنتِ بتموتي وأنا بأداري حزني ورا سكوتي
وتيجي إشارة من رب حنون بصوت آذان الفجر لهذا الكون
أتفكت حيرتي وأتحطم سُكاتي والألهام كان لقلبي سكينة وأطمئنان وأتحلت وقتها عقدة لساني وأحتفظت بثباتي
قلتلك يا أما صلي الفجر حاضر شفت شفايفك بتتحرك وريحة المسك ملأت المكان
أيديك يا أما في وضع الصلاة محطوطة
وفي وضع الغسل نشيلها تابي وترفضي وترجعيها تاني كأنك بتقولي مش هأغير وضع ربنا بيه حباني
ساعتها فارقت الدموع عيوني وقمت وأنا صلبة طولي
وحسيت ساعتها أن ربنا أستجاب وإنك قابلتيه بالصلاة والترحاب
Emy Elassal بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي