في عيدك يا أمي بأرثيكِ
جلبية وطرحة فوق راسك مغطية
سبايك فضة مجدولة عاكسة نور وحنية
يا أما يا أم العيون السود لأ دي عسلية
سهرانة في برد الليل وأنا في حضنك مدَّفية
أرجع حزينة تطبطبي وتبعدي عني وتهربي من صمتي وسكوتي
كنت فرحتي ضحكتي وبسمتي وكنت بتلعبي معايا بلعبتي
أشتقتلك يا أما ومن يوم فراقك بأموت
كل م أفتكرك وأنتي على فراش الموت
عايزة ألقنك الشهادة ولساني جوا حلقي حجر
أزاى أقولك أنتِ بتموتي وأنا بأداري حزني ورا سكوتي
وتيجي إشارة من رب حنون بصوت آذان الفجر لهذا الكون
أتفكت حيرتي وأتحطم سُكاتي والألهام كان لقلبي سكينة وأطمئنان وأتحلت وقتها عقدة لساني وأحتفظت بثباتي
قلتلك يا أما صلي الفجر حاضر شفت شفايفك بتتحرك وريحة المسك ملأت المكان
أيديك يا أما في وضع الصلاة محطوطة
وفي وضع الغسل نشيلها تابي وترفضي وترجعيها تاني كأنك بتقولي مش هأغير وضع ربنا بيه حباني
ساعتها فارقت الدموع عيوني وقمت وأنا صلبة طولي
وحسيت ساعتها أن ربنا أستجاب وإنك قابلتيه بالصلاة والترحاب
Emy Elassal بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق