مفاتن الصدر...
تهادى نسيم ذكراهم على محطات الفكر
تراقصت بالعين طيوف رؤياهم
تساقط الثلج جمراً على الوجنتين
تمنت مرآتي لو أن لها أذرع لاحتضاني
لتكفكف دمعي
لتقبل رأسي
لتروي عطش حنيني
لتزرع في أوصالي دفء الوصال
باردة حنايا الغربة
ترتجف المسافات من جليد البعد
تعاقر الذكرى كؤوس أصواتهم
التي أبت الخروج من حدود الفكر
أجالس الصمت
أشرب نخب الأمل النائم
أدندن ليلا بأغاني العشق
علّ الليل يأتيني ب بدر
أو يثملني بسحر بسمة
أو يدق كؤوس الفرح
علّ الفجر يمزق ثوب الشمس
يبرز مفاتن الصدر
يسرق من حسنها بضع ليرات من الأمل
يضعها في جيب مثقل بالحزن
ويبدد تجهم البؤس في محيا الزمن
ما بالك أيها القدر
هلا خلعت عنك ثوب الألم
هلا سرحت شعر الضحك
هلا أيقظت بداخلي نبضات العشق
ما كل هذا الصمت ؟
أرواحنا تئن من وطأة الظلم
كفاك يا دهر تمزيقاً بما تبقى لنا من أمل...
بقلمي زهر زيدان... ٢٦/٣/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق