.... امرأة وفراشة وأمنية ...
.....................
.
حد المووت أحبك
يا امرأة تملأ في حضورها
كل الجهات....
أحبك في كل المواسم
عشقا يعيد لقلبي الطمأنينة
ولروحي الحياة..
فمن أنت يا سيدة
خلف خطواتها ينبت الورد
ويخضر الزرع
والأرض تغدو كرنفال
من الفرح
وتنتهي كل
المعاناة....؟
وكيف بهواي وعشقي
يا امرأة لا أراها
سوى في قصائد الشعر
أهازيج وأفراح
رائعات...
سلام ٌ على قدس الأقداس
وعلى كل المدن
الصامدات....
وسلام على حبنا
المنثور كاالعطر
فوق كل
الطرقات....
سلام على تلك اللآلئ
المتناثرة فوق تفاصيل
الجسد الجميل
وكل المساحات....
ولعينيك الجميلتين
التي ظلت على القاصي
والداني عصيات....
سلام لك يا امرأة
جاءت لميناء عمري
كي تمسح عن روحي
الخيبات....
لذا أرجوك
اسمحي لي أن أنام
على كتفيك قليلا
فأني أشعرأنك
أمي
وحبيبتي
وبأنك موطن العصافير
والكلمات....
من دمع عينيك يا حبيبتي
يشرب الحمام الدمشقي
ماء سلسبيلا
يعيد الحياة للروح
بعد الممات....
وأني لأشهد أنك امرأة
من عينيها
يبتدأ نهر
الفرات...
فكيف لا أهيم شوقا بك
وحبك مواسم ياسمين
تجعل القصيدة
تأخذ شكل الدعاء
والصلاة...
وتطلع منها ألف شرنقة للحب
والف الف زهرة
ومن تحت ظلال عينيك
تشرق أنوار
ومعجزات.....
........
بقلم
علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق