التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أبي سلام البصري////


سقط القناع
,,,,,,,,,,,
اللعبة انتهت
اسكتي
ولا تتكلمي
عني لبعضِ الأصدقاء
لا تقولي
أو تبدلي الأسرار
أنا ما أردت
أن أقول يوما فيك
ما صار ودار
إياكِ والكذب
غدا الزمان
يحكي حكايات لنا
لا يرتضي
من هذا الذي تدعيه
من قيلٍ وقال
ما كنت أصدق
كم تجيد أوسخه النفاق
مثل كثيرين معك كانوا
أو ربما ما زالوا إليك
هم أوهام من الغرباء
كم كلموني عنك صدقا
أو ربما بعض افتراء
لكن حقيقة ما عرفتُ
صدقتُ
أنهم خبروا حقيقة الآراء
لا تليق بك صرخوا علي
من أعطت
دون تمنعٍ أثمنها الأشياء
من غيرِ سعرٍ قالت لهم
هاكم خذوا مني
ما تريدون وما أنا أشاء
كان رخيص كل ما بعتيه
من سُقْط الحياء
قفي للحظة
ألا يكفيك ما أهديتك
همستِ عني أسماءً رديئة
ما أكثرها صارت لديك
إنها الأسماء
يا أسفا ,,قلتُ هنا
من دون التردد
عن ما كان حبا ,,ادعاء
أعلمك عنه أنه فات ومات
فلا تطلبي منه الرجاء
أرجوك أن تتركي
كل ما لك من تأملات
ضاع اللقاء
أن ترسمي الضحكات منك
هنا أو مرة أخرى هناك
ها أنا أعلنها إليك
ما مات قد مات
وإن تسألي
ما عدت والله أملك
حتى نزر من الاشتياق
نزيرة أنتِ
اضحكي غرورا أو تكبرا
ما عدت أشعر بالفراق
سقط القناع
,,,,,,,,,,,,,,
ابو سلام البصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي