قصائد العز
قصائد العز سافرت على الرفق واللين
فرفقا أيها الناقل على الطري اللجين
وهزها برفق فهي ذات فؤاد لا يلين
عسى ان ينطلقن مفاتنها ضاحكات بلين
فما حمل الهواء مثل مفاتنها الرائعين
كأنهن أيات حسن يدهشن المبصرين
فأن أفاقت فهم بالقلوب لاعبين
وفيهم سحب ببياض الصبح ملهمين
ولها شذا عطر ينشي الحاضرين
فهل رنا سمع بصائرها لذاك الأنين
أنين قلب مفتون بها ومن المغرمين
كم أرسل الرنات وجلا بنبض حزين
كم قال لها لما لا تجيبي من ترغبين
كيف طاوعك قلبك أن كنت تعشقين
إن تعرضي عن فتح ذاك الزر السجين
والأخضرار في مقلتيك أعياد مفرحين
وفيه الحياة مترفة تتحدى مر السنين
أيها البحر أن كنت حاملها فكن عليها أمين
فإنها جوهرة لامعة غار منها كل اللامعين
وأن حملتها يا سفر برا فلا تذقها الودين
رفقا عليها من سكنت قلبي والوتين
من رحلت وتركت قلبي في عشقها سجين
فمن هي التي اجمل منك حتى تغارين
ولما لا تعني بالسألين ولما لا تردين
ولما لا تردي على رسائلي ولا تصغين
هل ذاك من الانشغال ام من ولع المرحبين !!!
أعلم انكم اهل النعومة وعز ثمين
ولكن المنى،تقطف الايام فهلا تضمين
يا حانقا علي ألا يرضيك عني الحنين
فأنا لن اتسول هواك بعزف مهين
فإن لم تدرك مدى شعوري والحنين
فلا ترد على صوت عذابي حتى تستبين
انت حقا في نظري اجمل الناظرين
ونحوك صرفت كل حسي وحسك فطين
ولكني أخشى أنك لا ترضى إلا بالمترفين
فحسبي انك في خلدي حلما لا يستكين
كل رجائي سعدك وأن تصبح من السالمين
بقلم علي الحسيني المصري
تعليقات
إرسال تعليق