قالت فعلِّمني الكمان لطالما أرقى أنا الأنثى التي تهواها قلت أُعلِّمك الحجاز مقامها فلترتقي درجاتها أنثاها و لتعلني من فوق أقصى منارتي إسما لك قلبي إذا ناداها تلك الشقِّية جَاوَزَتْ أعلاها فتسلَّقت دون الحجاز صَباها و صَبا المقام حزينهُ كم أوقع من فوق سُلَّمِهِ الذي أغشاها كنت أخاف عليها كَسْر يداها فإذا بصدري لِكُلِّهَا مشفاها واا حسرتي إسم إذا ناديتها وَقَعَ على صدري بِلا فحواها أتراه فجر العشق يوما يفصح أم هذا من كيد النساء تراها ( د . أحمد سعيد النوبان )