جفف دموعك
أجفَّ دَمعُك يا قلبي من العتاب ؟
أكان حبـــــًا أم خيالًا أم سرابَ
لــــــم يصـــن عهـــــــد الهوى
فكيــف يُنصـــتُ قلبــهُ للعتاب؟
لـــــم تـقـتـرف ذنبًــا في حُبـــه
هــــو مَــن أســرَّ على العنـــاد
جَــفف دمــوعك يا قلبي جفافًا
فأنت لــم تــــذق غير العــذاب
أما زلتَ تنبض بحبــهِ شوقًـــا
وقد جعلك تحيــــا في ســراب
لا تـعتـبُ علــــى قلــبٍ متأسدٍ
إن شاء رجع أو أسر الذهاب
جفف دموعك يا قلبي جفافًـــا
بقلمي / محمودعبدالمنعم
تعليقات
إرسال تعليق