التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي/////


إلى زهرة عربية.....
.....
.
في بساتين الهوى والحب
هناك زهور بعطرها
تروينا....
جميلة..بهيةوبحسنها
تسر الناظرينا.....
نساء رائعات
دخلن حياتنا فغدت
وردية اللون كل
أمانينا....
وفي بستان حياتي زهرة
عطرها نرجس وشذاها
ألق وعبيرا....
أطلت على خريف
عمري صدفة
فقالت.....
هل لك أن تغمض عينيك
لأخبرك عن
عمرك الماضي والحاضر
قليلا.....
مامضى من العمر مضى
فدعني أعلمك
كيف تصبح بعد اليوم
نجم منيرا.....
وقسما سأجعلك بحبي
بصدقي
ووفائي
بين العاشقين
أميرا.....
فخذ نفسا عميقا ياسيدي
ودعني أعلمك
كيف تصنع من
الغيوم البيض
سريرا.....
أغمضت عينيَّ بكل أمان
وسلمت لها
مفاتيح النفس
مسرورا.....
فكثيرة هي أحلامي
ومشاعري كانت قبلها بردا
وزمهريرا......
حتى ألوان الخمرة التي
في كأسي أسكبها
كانت علقما
مريرا.....
والروح غادرتني منذ زمن
ولم يتبق منها سوى
وهم كبيرا.....
فلم يكن لي وطن
مثل الأوطان
أسكنه
ولاأحضان أداري
هزيمتي وخيبتي
فيها.....
بل كان القلب يسكن مقبرة
خالية حتى من
ساكنيها.....
فيازهرتي الجميلة
وياعطر الرياحينا....
هذه النفس بين يديك
فافعلي ماشئتي أوتشائين
فيها.....
وكوني وطني
وأحضان تمنحني الأمان
فأنا منذ زمن ماعدت
أبصر غير دموعي جارية
من مآقيها....
......
بقلم علي الصباح..
إهداء إلى امرأة صعبة جدا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي