وكم من سؤالاتٍ ماتتْ على مهدِ عينيها دون جواب
هل كان بعضُ اضطراب؟
أم ليلُ طويلٌ عارٍ لم يعرف يوماً حجاب؟
أم سلاسلُ من نارٍ وأحداقٍ رماديةٍ لا تجيد العتاب؟
أو أخبارُ للردى سأمتُ سماعها
ولم أفتح لريحها باب
هل كان بعضُ اضطراب؟
وتوعدني بمعسول الندى
وشموس ناعمات
ولم أرَ غير ضباب
أي انجذاب؟
وأعودُ للخلف خطوتين
وأردفهما بثالثةٍ فيعاودني صوتها
فألتفت
ألتفت ولا أجد غير سراب
هل كاد محض اضطراب؟
ونواعم أظفارِ خيلها العاديات ،
تدقُ حصون قلبي دون انسحاب
هل كان انجذاب؟
بقلمي
رملة بهاء الدين الجراح
تعليقات
إرسال تعليق