وأباحت كل نوافذها لهواه
حين تلوذ ببرد الفجر الموجع
من ليل الغربة
من إيقاع خطاه
أو رجع التاريخ
القادم من أحضان سواه
أو بعبارات تسكنها
وتذوب بلا معنى
إن لم تتوسدها يداه
تبحر عبر عيون شاخصة
لا تعرف بوصلة،
في بحر تلتاث برؤياه
لا تمنعها فاصلة
لا تستوقفها بعض نقاط
فوق حروف جامحة
ألقتها إغواءات النرجس،
أو حجبتها رغبات برية
ما دامت تعرج نحو الأبدية
نحو سماه.
*المحمدي*
تعليقات
إرسال تعليق