.... أنا وعينيك وأحزاني ...
...........
.
آاااه من عينيك ياحلوتي
أرى البحر منسكب فيهما
بكل شوق
وإيمان...
في حدقاتهما الواسعات
غرقت روحي وضيعت
عنواني...
بعد المسافات التي
تفصلنا عن بعض
أرهقتني وكانت سبب ٍ
في تعاظم
أحزاني...
في هواك كان البحر
ثائرا
غاضبا
فاستباح بجبروته
أرصفة موانئي وأغرق
شطآني....
وكنت وحيدا بين أمواجه
أصارع سكرات الموت
فتكسرت أشرعتي
وضاعت في أعماقه
دفتي وسفاني....
في غفلة من العمر
ودون دراية مني
أماتني حبك شوقا
وما أحياني....
مزق أوتار قلبي
وفي متاهات الردى
بعثر ألحاني...
وكنت أود لو كان
بحر غرامك رهوا
ومبصرة كل
أشجاني...
لكنك كسرت قلبي
وجبروتك أرهقني وقتيل
أرداني...
وكنت أحسبك بين
المليحات جنتي
التي أنعم فيها بحريتي
رغم أنك كنت سجني
وسجاني...
فما بالك تماديت
في هجرك لي
واستكثرت ياحلوتي
الفرح والسعادة
وبمشاعري أضرمت
حرائق النيران ِ.... ..
إني أحبك وحق الذي
خلق الهوى
فلماذا بالفراق تريدين
تهديم صرح
إيواني...
........
بقلم علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق